كشف مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع عددًا من الجوانب الفكرية لواقع جماعة الإخوان، مؤكداً أن الجماعة تلتقي مع تنظيمي "داعش" و " القاعدة" في إقامة ما أسمته بالدولة الإسلامية الواحدة على نظريات التطرف التي أسّس لها الدستور الإخواني.
وأوضح المركز أن الفكر الإخواني يرتكز على عدم السمع والطاعة إلا لمُرشديه، وإن لم تنعقد لهم ولاية لضلال الخلق عن إقامة الدولة الإسلامية الواحدة على نظرياتهم، مشيرا إلى أن هذا الفكر يُرشد أتباعه بالتعايش البراغماتي في زمن غياب دولته المنتظرة مع مضي التنظيم في تحقيق أهدافه وقاعدته "الغاية تبرر الوسيلة".
وأضاف أن فقه التنظيم يُفرِّق بين التعايش "الحُكمي" والتعايش "الحقيقي"؛ فالأول ضرورةٌ تَحكُم حالة غياب الدولة المنتظرة، والثاني عند قيامها، ويعبر عن هزالة مبررات الفكر الإخواني، مفيدا أن الحالة الحُكمية في الفقه الإخواني تُمثل سياق الضرورة؛ ولذا تجده يلتفت عليها متى رأى أن حالتها ارتفعت؛ وهو ما يُبرر وقائع غدره وإرهابه.
يذكر أن المملكة اعتمدت مؤخرًا قائمة للجماعات الإرهابية تصدرتها: (جماعة الإخوان المسلمين) و(داعش) و(النصرة) و(حزب الله) و(جماعة الحوثي) وتنظيم (القاعدة) في جزيرة العرب، وتنظيم (القاعدة) في اليمن، وتنظيم (القاعدة) في العراق.