علمت "الاقتصادية" من مصادر مصرفية سعودية مطلعة، أن الـ 217 بطاقة ائتمانية التي عُرضت عبر موقع إلكتروني لم يتم اختراقها من خلال النظام المصرفي السعودي، وإنما تم ذلك عبر مواقع إلكترونية تجارية، كاشفاً أن هذه البطاقات ليست جميعها سعودية، وإنما توجد من بينها بطاقة عربية.

وأوضحت المصادر أن اجتماعاً عقدته، أمس، مؤسسة النقد السعودي مع المصارف السعودية والجهات ذات العلاقات بالنظام الائتماني، للتأكد من سلامة الأنظمة الأمنية، وأنها قادرة على التصدّي لأي محاولات وسيناريوهات محتملة.

وأشارت المصادر إلى أن حركة الإنترنت شهدت، أمس، تحركات أعلى من المستوى الطبيعي، واصفة أنها كانت عالية جداً، وأنه حصلت محاولات اختراق، إلا أنها باءت بالفشل ولم يتم تسجيل أي حالات اختراق فعلية.

وبيّنت المصادر أن ما حدث خلال الأيام الماضية لا يعدو كونه حرباً إعلامية أكثر منها حرب إلكترونية حقيقية وواقعية، مشدّدة على أن النظام المصرفي السعودي محمي بشكل قوي ومستعد لأي احتمالات.

وذكرت المصادر أن الإعلام السعودي تعامل مع محاولات الاختراق التي عرضت بطريقة تفاخر فقط وليست بشكل مهني.