علّقت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه بعض المعتكفين وهم يفترشون الممرات داخل المسجد ‏النبوي وكذلك درج المسجد من أجل النوم.

وأوضحت الوكالة أن اللجان المكلفة مستمرة في جولاتها ‏لفتح الممرات في أروقة المسجد النبوي ورفع كل ما هو على سجاد المسجد النبوي ‏من سجادة أو شرشف لا يكون صاحبه عنده، وأنها تنظم وتتابع جميع أروقة المسجد النبوي داخله وسطحه وساحاته، وتعالج الملاحظات حالا من خلال المراقبين واللجان الميدانية.

ولفتت إلى أنها تهيئ أماكن في المسجد النبوي للعبادة فقط، ولا يُسمح للمعتكفين رغم زيادة عددهم أو النائمين بالجلوس في بعض الأماكن مثل الحرم القديم والحصوتين وأروقة التوسعة الأولى، وهناك مراقبون من أمن الرئاسة وأفراد قوة أمن المسجد النبوي، للحفاظ على بقائها لصلاة النوافل والعبادة من تلاوة للقرآن على مدار الساعة.

وكان المقطع قد عرض لمئات من المعتمرين والزوار، وقد شغلوا أجزاء كبيرة من المسجد النبوي بالبقاء والنوم فيه لساعات، حتى إنه يصعب على البعض أن يجد مكانا للصلاة، أو الجلوس على الأماكن المخصصة لذلك، ولم تخل إلا الممرات التي يتحرك فيها البعض.

يذكر أن المسجد النبوي استقبل حتى الآن أكثر من 18 ألف معتكف، ونحو نصف مليون من قاصديه وزواره، أغلبهم من خارج المملكة، من بلدان عدة وجنسيات مختلفة. ‏