حفلت المسيرة السياسية والحكومية للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الجديد للمملكة العربية السعودية خلفا للأمير محمد بن نايف، منذ تعيينه وليا لولي العهد قبل أكثر من عامين تقريبا، بالكثير من الأحداث والزيارات والنشاطات والمتغيرات وإعادة هيكلة وبناء الاقتصاد والمؤسسات الحكومية.

ومن الممكن تلخيص هذه المسيرة الحافلة، التي انحصرت في مدة محدودة وزاخرة منذ عام 2015 حينما عُين وليا لولي العهد، بعد إعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز من ولاية العهد بناء على طلبه وتعيين الأمير محمد بن نايف خلفا له، في مجموعة صور تلخص الحكاية التي تنوعت في مجالاتها السياسية والاجتماعية والشخصية:

أداء القسم أثناء تعيينه وزيرا للدولة، أمام الملك عبدالله، عام 2014، والذي شكل بدايته الفعلية في العمل السياسي، وحديث الملك له قائلا: "الله يوفقك لخدمة دينك ووطنك وأمتك العربية والإسلامية".
صور له في منزله، أثناء إحدى أهم وأول المقابلات الشخصية التي أجراها ولي العهد، وذلك مع شبكة بلومبرغ، والتي بدأت تتضح فيها معالم الخطة الاقتصادية التي ينوي تنفيذها.
الإعلان الرسمي عن رؤية 2030، والتي تؤطر النظرة الاقتصادية للمملكة خلال السنوات المقبلة، وتمثل بداية حقبة جديدة.
زياراته المتكررة للمرابطين على الحد الجنوبي، وحرصه على الاطمئنان على أحوالهم، وتناول الإفطار الرمضاني معهم العام الماضي.
اللقاء التلفزيوني الأول له، مع الإعلامي تركي الدخيل، على شاشة العربية، والذي حظي بمتابعة قياسية في حينها
اشتهر ولي العهد بتبسطه مع الناس، وحرصه على تلبية طلباتهم بالتصوير معه، ورفضه الحواجز التي تفصل بينهما، بمختلف هوياتهم.
الزيارة الأولى لأمريكا، ولقاءات مهمة مع الرئيس باراك أوباما وسياسيين ورواد أعمال وتجار، مثل بيل جيتس ورئيسي فيسبوك وتويتر، بالإضافة لالتقائه بالمبتعثين السعوديين
لم تنحصر زيارات ولي العهد على النطاق العالمي، ولكنه حرص على إبقاء العلاقات قوية مع زعماء دول الجوار الشقيقة، ببساطته وشبابيته المعهودة
اللقاء الشهير مع الإعلامي داود الشريان، على شاشة القناة السعودية الأولى، والحديث عن الكثير من المواضيع الحساسة والحاسمة
الزيارة المفصلية للولايات المتحدة الأمريكية، واللقاء بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي مهدت لقدوم الأخير إلى المملكة لحضور ثلاث قمم تاريخية.
زيارتان مهمتان إلى روسيا على امتداد فترتين مختلفتين، ولقاء هام مع الرئيس فلاديمير بوتين، لا تقل أهمية عن زيارتيه لأمريكا
زيارات مهمة إلى بريطانيا وألمانيا والصين واليابان وعدد من الدول
رئاسته وفد المملكة في قمة العشرين
استقباله للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، أثناء زيارتهما التاريخية للمملكة، التي مهدت لها زيارة الأمير محمد لأمريكا قبلها بأشهر
لحظة تلقيه مبايعة الأمير محمد بن نايف له وليا للعهد، وتقبيل الأمير محمد بن سلمان ليده وقدمه في تعبير عميق عن الامتنان الأخوي العميق بينهما