دعت المملكة إلى أهمية تعزيز العلاقات التعاونية لتنويع آليات التمويل للبحث والتطوير واستغلال فرص القرن 21، لإنشاء مستقبل يُلبي تطلعات ورفاهية الجميع، حيث يُسهم البحث والابتكار في التقدم الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد رئيس وفد المملكة المشارك بالاجتماع الوزاري لقادة البحث والتطوير والابتكار لدول مجموعة العشرين (G20)، الدكتور منير الدسوقي، أن المملكة عملت على إعادة هيكلة قطاع البحث والتطوير والابتكار، حيث أنشأت لجنة عليا للقطاع برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما أطلقت المملكة الأولويات والتطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.

ولفت إلى أن الإنفاق السنوي على قطاع البحث والتطوير والابتكار سيصل إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040، معبراً عن تقدير المملكة للرئاسة الهندية لعقد هذا الاجتماع الوزاري بنجاح، والذي يهدف إلى تعزيز "مستقبل واحد" مرن ومنصف وشامل ومستدام من خلال البحث والتطوير والابتكار.

واستعرض مشروعات المملكة التي تهدف إلى تنويع الموارد وتحسين مزيج الطاقة بحلول عام 2030، متوقعاً أن تُسهم الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 50% من إجمالي استهلاك الطاقة، كما تطرق لمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتين تعدان خارطة طريق طموحة لتحقيق الاستدامة، وتقليل الانبعاثات من خلال زراعة 50 مليار شجرة لحماية الأرض.