أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الوزارة تعمل حالياً على تحديد هوية الانتحاري، الذي تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن قبل أن يقوم بتفجير نفسه في مكة المكرمة.

وأشار اللواء التركي في مداخلة مع قناة "العربية" إلى أن الخبراء الأمنيين يعملون على تحديد المادة المستخدمة في التفجير، مشدداً على أن أمن زوار المسجد الحرام يمثل أولوية قصوى لدى السلطات الأمنية.

وأوضح أن الوزارة ستعلن عن تفاصيل العملية وما جرى فيها في وقت لاحق من خلال بيان تفصيلي، بعد اكتمال تحقيقاتها الجارية مع الموقوفين، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط العملية الإرهابية جراء متابعتها المستمرة للمخططات التي تستهدف المملكة.

وبيّن المتحدث الأمني أن الانتحاري الذي فجر نفسه بحي أجياد المصافي بادر بإطلاق النار على رجال الأمن داخل منطقة ضيقة للغاية وتبعد من المسجد الحرام حوالى 300 متر، ولم يكن إطلاقه للنار يهدد رجال الأمن فحسب، بل كان يهدد الكثير من المعتمرين والزوار الموجودين في المنطقة.