نشب حريق هائل قبل قليل بالمردم الصحي بالجبيل الصناعية والذي يعالج آلاف الأطنان من مخرجات المصانع البتروكيماوية ومصافي النفط.
ويضم المردم مرافق المعالجة الكيماوية للنفايات بطاقة معالجة تصل الى أكثر من 100 ألف لتر في اليوم ومرفق المعالجة الفيزيائي للنفايات بطاقة أكثر من 100 ألف طن في اليوم وبرك التبخير بسعة إجمالية وقدرها مليون لتر ومردماً للنفايات الصناعية الخطرة بسعة أكثر من 30 ألف طن ومردماً للنفايات الصناعية بسعة 100 ألف طن إضافة إلى المختبر المركزي.
وذكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبد القادر مدير عام الاتصالات والإعلام برئاسة بالهيئة الملكية للجبيل وينبع في اتصال مع "الرياض" بأنه أدى تفاعل بعض المواد جراء حرارة الشمس في المردم الصحي التابع للهيئة الملكية بالجبيل للحريق وقد تم السيطرة واحتواءه دون إصابات أو خسائر.
"الرياض" هاتفت د. محمد البشري مدير عام البيئة الأسبق بالهيئة الملكية بالجبيل الذي أفاد بأن المردم بعيد عن التجمعات السكنية والصناعية في منطقة مهيأة للتعامل مع ظروف التخلص من النفايات الصناعية ولم يسجل أي مشكلات وفق الاشتراطات والمعايير الدولية بهذا الشأن ووفق الأنظمة الدولية التي تطبقها الهيئة الملكية في جانب حماية البيئة، مستبعدا حدوث أي خسائر.