أكّدت الفنانة السورية أصالة نصري أنها شعرت بالفرح بعد أن لمست قدر المحبة الذي يكنه لها جمهورها، والذي برز بشكل واضح بعد توقيفها في مطار بيروت بتهمة حيازة مادة الـ "كوكايين"، معبّرة بنفس الوقت عن صدمتها من طريقة تناول البعض لقضيتها، ومشيرة الى أن هناك من يرغب في تشويه صورتها.

وقالت أصالة في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، إنها لم تعتد أن تفسر أو توضح أو أن تكون بمكان المتّهم، ليس لثقتها بنفسها بل لأنها ومنذ صغرها وهي بين الناس، هناك العددي منهم مما أاضف اليها واهتم بها، على حد تعبيرها.

وكان خبر توقيف أصالة أثناء مرورها على نقطة تفتيش في مطار بيروت الدولي، بعد أن ضُبط بحوزتها غرامين من مادة الكوكاكين، قد أحدث ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد.

وأضافت الفنانة السورية: "لا أبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي، لأنّي ضمير هالناس اللي مابيقدر صوتهم يوصل.. طبعاً مرّات بندم وبقول (شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ما أنا.."

وواصلت تعليقها على الحادثة التي تعرضت لها في مطار بيروت، قائلة: "بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم ... أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها ... ومارح أزعل منها كتير لأنّه ما لها ذنب..."

وتوجّهت أصالة بالشكر لمن ساعدها في لبنان، قائلة: "شكراً لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدوله اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار." وأضافت أنها شعرت بالأمل عندما قرأت بعض الرسائل من أشخاص لا تربطها بهم مودّة، ورغم ذلك نفوا ما أشيع عنها.

أصالة توجّهت في تدوينتها للذين هاجموها، سائلة إياهم: "ليش لازم كون مُتّهمه وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض ؟"

وختمت تدوينتها بالإشارة الى أن أملها بغد أفضل كبير وأملها بالضمير الذي مات أن يصحى مازال موجودا ، مضيفة أنها تنتظر أن يسود العدل، قائلة إنها "ستعود الى بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ماتظلمني" على حد تعبيرها.