اعتبرت كاتبة أن الحل لدفع الناس إلى التقيد بالقوانين والالتزام بها وتطبيقها، يتمثل في مراجعة القوانين وإعادة تصنيف الممنوع والواجب والمسموح تبعاً لاحتياجات العصر.
وذكرت الكاتبة سارة العكاش، في مقالها المنشور بصحيفة "الوطن"، أن الممنوعات كلما ضاقت اتسعت معها دائرة الرغبات وأصبحت بلا حدود، فالمنع غير المنطقي لا يفقد الإنسان الرغبة في الممنوعات؛ بل يزيدها.
وأشارت إلى أن كثرة القوانين والخطوط الحمراء في مسائل طبيعية، أو ربما تعد حقاً مكتسباً، تعتبر أمراً خانقاً، ومسألة تحتاج إلى إعادة نظر، منوهة إلى أن المجتمع في حاجة إلى حذف بعض القيود لتصبح القوانين مرنة ومشجعة للالتزام بها، وليس بحاجة إلى تعريض قائمة الممنوعات.