عارضت مجموعة من الأبحاث الجديدة، دراسة أُجريت العام الماضي بإشراف عالم الأحياء والأستاذ في كلية الطب في جامعة آلبرت آينشتاين في نيويورك جان فيجغ، حيث اقترحت أن عمر الإنسان محدود، ولكن توقع علماء هولنديون أنه بحلول العام 2070، قد يصل عمر الإنسان إلى 125 عاماً أو أكثر، وذلك في بحث جديد نُشر في مجلة "Nature" الأربعاء.

وبدأ باحثون من فريق المعهد الديموغرافي في هولندا، دراستهم عن طريق نفي نظرية وجود حد لعمر الإنسان والتي طرحها عالم الرياضيات بنيامين غومبيرتز، والذي لاحظ أن فرصة الوفاة منخفضة جداً لدى الشباب، ولكنها تزداد مع ازدياد عمر الإنسان.

واعتمد الباحثون الهولنديون على عينة من الأشخاص يُعرفوا بعيش حياة طويلة مثل النساء اليابانيات، وزعموا أن معدل الوفيات ينخفض في سن الشيخوخة، ومن المتوقع أن يصل عمر الإنسان إلى معدل 125 عاماً بحلول العام 2070.

وكان فيجغ قد قام بالاستناد إلى دراسة أنماط طول الحياة في العديد من المناطق المختلفة من حول العالم، إذ لاحظ أنه على الرغم من أن متوسط العمر المتوقع أعلى مما كان عليه قبل 100 سنة، إلا أنه من غير المرجح أن يعيش الإنسان إلى أكثر من 125 عاماً.

وقال فيجغ إنه يأمل يوماً ما أن تتوقف عملية الشيخوخة، وذلك بسبب ما رآه من تطورات هائلة فيما يتعلق بالتكنولوجيا والمجالات العلمية. مستدركاً أنه "قد نكون قادرين على القيام بذلك في مرحلة ما."

ويجدر بالذكر أن جين كالمينت، تعد من أكبر المعمرين في فرنسا.

فوفقاً إلى موسوعة غينيس العالمية، توفيت كالمينت بعمر الـ 122 عاماً.