نفى المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية علم حكومة بلاده بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يستعد لزيارة بريطانيا، في الأسابيع القليلة المقبلة.
وجاء في وسائل الإعلام البريطانية أن ترامب قد يزور منتجع رياضة الغولف، الذي يملكه في اسكتلندا، في الأسبوعين المقبلين، على هامش الزيارة، التي يقوم بها إلى أوروبا، لحضور قمة الدول العشرين، واحتفالات يوم الباستيل في فرنسا.
وقال المتحدث باسم، تيريزا ماي، الاثنين في مؤتمر صحفي: "لا علم لي باستعداد الرئيس لزيارة بريطانيا، في الأسابيع القليلة المقبلة".
وأضاف أن الدعوة الرسمية التي وجهت لترامب لزيارة بريطانيا تمت الموافقة عليها، وستعلن تفاصيلها في الموعد المحدد.
وكانت ماي وجهت الدعوة لترامب خلال زيارتها لواشنطن في يناير/ كانون الثاني، ولكن لم يحدد لها تاريخ، وتحدثت وسائل الإعلام عن تأجيل الزيارة بسبب احتمال خروج مظاهرات احتجاجا عليها.
وأثار إعلان زيارة ترامب جدلا في بريطانيا وصل إلى مجلس العموم الذي قرر مناقشة عريضة احتجاجية وقع عليها أكثر من 1.7 مليون بريطاني تطالب بإلغاء "زيارة رسمية" من المقرر أن يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتطالب العريضة بحظر دخول ترامب في زيارة رسمية لبريطانيا بعد إصداره أمر تنفيذي يمنع دخول مواطني سبع دول إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول سابق في الخارجية البريطانية، إن قرار رئيسة الوزراء تيريزا ماي دعوة الرئيس الأمريكي لزيارة البلاد، يضع الملكة "في موقف صعب للغاية."
ورفضت الحكومة البريطانية دعوات إلغاء الزيارة الرسمية المقترحة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى البلاد، وذلك بعد إصداره أمرا تنفيذيا يمنع دخول مواطني سبع دول شرق أوسطية إلى الولايات المتحدة.
وقال مصدر مسؤول إن إلغاء الزيارة سيكون بمثابة "لفتة شعبوية"، وأضاف أن الدعوة قُبلت وأن إلغاءها "سيفسد كل شيء".
لكن زعيم حزب العمّال المعارض، جيريمي كوربن، قال إن رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، ستخيب آمال البريطانيين إذا فشلت في تأجيل الزيارة.