أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة نجران عن المرحلة الأولى من التشغيل التجريبي لمستشفى نجران العام في حي أبا السعود، بعد إعادة إنشائه وتطويره، والذي يعد أقدم مستشفى بالمنطقة، وذلك بدءاً من غدٍ الأحد.

وأوضحت أنها تسعى لتقديم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين بجودة عالية، بتقديم الخدمات الاستشارية في العيادات الخارجية، واستقبال المراجعين من المراكز الصحية التابعة للمستشفى.

وبينت أن تلك المراكز هي: الحضن، ودحضة، والشبهان، والقابل، ونهوقة، والجربة، والصفا، والمراطة، والبلد، وأبا السعود، والموفجة، وذلك من الأحد إلى الخميس من الساعة 9 صباحاً إلى 12 ظهراً، ومن 1 مساءً إلى 4 مساءً.

وكان الدفاع المدني قد أصدر تقريراً عام 2016 عن المستشفى أحصى 22 ملحوظة وسُلم لوزارة الصحة، وأخلى الدفاع المدني مسؤوليته عن أي طارئ قد يحدث آنذاك، فيما استدعت "الصحة" وقتها مكاتب استشارية من الرياض لتقييم الوضع.

وتضمن تقرير الدفاع المدني في وقته مطالبات عاجلة لم تنفذ وأبرزها: تغيير طفايات الحريق إلى بودرة، وصيانة التمديدات الكهربائية، وتغطية غرف التفتيش بغطاء آمن، ووضع لوحات إرشادية على خزانات الأكسجين في الخارج، وحمايتها، وصيانة المصاعد، وتغيير أبواب الطوارئ، وغيرها.

كما زار أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، العام الماضي 1443هـ، مشروع المستشفى ونوَّه بدعم القيادة لنجران، واستمع لشرح لمشاريع تطوير الأقسام العلاجية والخدمية المنفذة بالمستشفى، على مساحة 7500م2، بـ3 أدوار، و52 سرير تنويم، و18 حضانة، إضافة إلى الأقسام المعتادة.