أكدت وزارة الصحة اليوم (الأحد) في بيان لها موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحول الوزارة في أدائها إلى نظام الشركات، ضمن خطة لخصخصة القطاع.‎‎

وقالت الوزارة في بيانها إن نظام الشركات يعتمد على فصل المستشفيات والمراكز الصحية عن الوزارة وتحويلها إلى شركات حكومية تتنافس على أسس الجودة والكفاءة والإنتاجية، موضحة أن هذا الإجراء يعني بعد فصل الخدمات عن الوزارة، أن تتفرغ الوزارة لدورها الرئيسي الإشرافي والتنظيمي.

وأشارت إلى أن تقديم الخدمات سيكون عن طريق تجمعات تتكون من رعاية أولية ومستشفيات عامة وتخصصية تخدم مجموعة من السكان ويتم تقديم رعاية شاملة ومتكاملة (وقائية وعلاجية وتأهيلية) لهم.

وستتم إدارة تلك التجمعات عن طريق شركات في مناطق المملكة، حيث تهدف "الصحة" من وراء التحول لشركات إلى تحسين كفاءة وفعالية المرافق وتحسين الوصول لكافة الفئات السكانية المختلفة وتطوير وتجويد الخدمات وتحسين جودة وسلامة المرافق التي تلبي احتياجات المواطنين وتزيد من رضاهم.

وأبانت أن التحول إلى شركات يهدف إلى تطبيق أساليب القطاع الخاص في الكفاءة ورفع الإنتاجية وتقليل الهدر وسرعة اتخاذ القرار والبعد عن المركزية، وبالتالي تحسين جودة الخدمات وتوفير الخدمات في الوقت والمكان المناسبين.