تجتاح العالم، منذ أواخر يونيو الماضي والأسبوع الأول من يوليو الجاري، موجة حارة دفعت العديد من المناطق إلى تسجيل أرقام قياسية في ارتفاع درجات الحرارة، كما حدث في مدينة الأحواز بإيران وبعض مناطق جنوب العراق والكويت والمناطق الشرقية في السعودية.
وقالت المنظمة الدولية للمناخ والطقس إن شهر يونيو الماضي يعد ثاني أعلى شهرا من حيث درجات الحرارة، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بعد يونيو 2016.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة، فإنها لم تحطم الأرقام القياسية المسجلة تاريخيا.
الإنفوغرافيك المرفق يوضح أعلى درجات حرارة مسجلة تاريخيا، وكذلك الأدنى على مستوى القارات.
يشار إلى أن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها كانت في منطقة العزيزية في ليبيا، حيث بلغت نحو 58 درجة مئوية وسجلت في العام 1922.
غير أنه تم التراجع عن هذا الأمر بعد نحو 90 عاما، لعدة أسباب، من بينها أن الموظف في الأرصاد الجوية الذي سجل تلك الحرارة كان موظفا جديدا ولم يكن مسؤولا عن المركز، وأنه ارتكب عدة أخطاء بطريقة قياس درجة الحرارة.
على أي حال، فإن أعلى درجة حرارة مسجلة في منطقة فرناس كريك بولاية كاليفورنيا الأميركية وبلغت حينها 56.7 درجة مئوية، وتم تسجيلها في 10 يوليو 1913.
وهناك منطقتان عربيتان بين الأعلى حرارة في العالم، الأولى في تونس والثانية في الكويت.
أما أقل درجة حرارة مسجلة فبلغت 67.8 درجة مئوية تحت الصفر وسجلت في تاريخين، الأول يوم 5 فبراير 1892 والثاني يوم 6 فبراير 1933، وسجلت الأولى في منطقة فيرخوانسك والثانية في أويمايكون، وكلاهما في الجزء الآسيوي من روسيا.