تحولت بعض الأفراح بالمملكة إلى مآتم وجنائز بسبب عادة إطلاق الرصاص خلال حفلات الزفاف والتي يخرج منها كثيرا رصاصات طائشة يسقط على إثرها ضحايا.

ورصد تقرير نشره موقع "العربية نت" تلك الظاهرة التي كثيرا ما حولت السعادة الغامرة بالأعراس إلى حزن في عدة مناطق بالمملكة.

ونقل التقرير مأساة إنسانية تسببت بها الرصاصات الطائشة، وهي ما تعرضت له الطفلة سارة التي فقدت روحها بسبب رصاصة الفرح.

وقصّ والد سارة ودموعه تسبق كلامه كيف فقد ابنته أمام عينيه بسبب رصاصة طائشة من أحد الأفراح، ورغم ذهابه بها للمستشفى فإنها لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.

وفي محافظة طريف، كادت إحدى المسنات تفقد حياتها بسبب رصاصة طائشة اخترقت جمجمتها أثناء وقوفها في حوش منزلها تتابع أحفادها، وتم إجراء عملية جراحية سريعة أنقذتها من الموت.

أما في حفر الباطن، فتلقى الشاب أبو خالد رصاصة من إحدى قاعات الأفراح القريبة منه، وأصابت كتفه اليمنى وكادت تودي بحياته.

وتروي السيدة أم محمد مأساتها التي تعرضت لها عندما كنت ذاهبة لزيارة جارتها وأصابتها رصاصة في ركبتها جعلتها تجلس على كرسي متحرك بقية عمرها.

ومن القصص المثيرة ما يحكيه المواطن أبو عبدالله (54 عاماً)، عن ابن أخيه الذي تم تصويب عدة رصاصات تجاهه أثناء عمله في المزرعة أصابته منها 3 اخترقت الأولى بطنه من اليسار إلى اليمين.

والثانية الأمعاء وكانت قريبة من قلبه، والثالثة في بطنه.