يسمونه "تحدي فيزا للتخلص من النقد"، والهدف من هذه الخطة يكمن في إقناع أصحاب المطاعم الصغيرة والمقاهي وشاحنات الطعام بالتخلص من تقبّل الدفع النقدي لتدفع الزبائن إلى الدفع بالبطاقات الائتمانية أو الدفعات الرقمية.

وقالت الشركة في بيان صحفي: "فيزا ستمنح حوالي 500 ألف دولار لخمسين شركة أمريكية تنجح بالالتزام للانضمام بحملة التخلص من الدفع النقدي 100 في المائة."

وإن شارك مطعم بهذا التحدي ستقدّم "فيزا" هدية بمبلغ 10 آلاف دولار لمساعدة أصحابه على إجراء التحديثات التكنولوجية اللازمة لهذا الانتقال، وهذه التحديثات قد تشمل تقديم منصات للدفع من خلال الهواتف الذكية والساعات الذكية وغيرها من الأجهزة.

هدف "فيزا" يعد واضحاً، إذ تقوم شركات البطاقات الائتمانية بتحصيل مبلغ من الشركات مقابل تحليل المبالغ المدفوعة، وتفرض تكاليف إضافية للأعمال التي تقبل نظام الفع من خلالها.

لكن هذه التكاليف قد تؤثر بعمق على أصحاب المشاريع الصغيرة، وقد يعني نهاية المشروع في بعض الأحيان.

وقال خبير الائتمان مارك كارابجو، في مدوّنة عام 2013 إن تكاليف البطاقات الائتمانية قد تبلغ 5 في المائة من إجمالي الأرباح للشركات.

وتدعي "فيزا" بأن التخلص من الدفع النقدي يمكنه أن يساعد أصحاب المشاريع الصغيرة، مشيرة إلى إجرائها لدراسة كشفت بأنه يمكن توفير مليارات الدولارات سنوياً إن أوقفت المطاعم عبر الولايات المتحدة تعاملها بالنقد سنوياً.

ولم يرد كل من "الاتحاد الوطني الفيدرالي لأصحاب الأعمال المستقلة" أو "اتحاد المطاعم الأمريكية" على طلب "CNNMoney" بالحصول على تعليق.