قال باحثون من بريطانيا، أمس، إن مواد كيماوية موجودة في الأتربة المنزلية ربما تسببت في إصابة الإنسان بالسمنة، حيث إنها تنشط خلايا دهنية تحفز بدورها تكدس الدهون في الجسم. غير أن الباحثين أوضحوا في دراستهم أنهم رصدوا هذا التأثير حتى الآن في خلايا تجريبية فقط.
وقال الباحثون إن النتيجة التي توصلوا إليها من خلال الدراسة مثيرة للقلق خاصة فيما يتعلق بصحة الأطفال وأوضحوا أن التأثير الذي لاحظوه حدث بالفعل في وجود كميات ضئيلة من هذه الأتربة الملوثة بمواد كيماوية.وأشار الباحثون إلى أن تقديرات هيئة حماية البيئة الأمريكية تؤكد أن كمية الأتربة التي تصل للأطفال يوميا من خلال حياتهم الطبيعية أكثر بكثير من الكميات التي استخدمت في التجارب.