طرحت ندوة نتائج تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال حول بيئة ريادة الأعمال في المملكة، رؤى وأفكارا من قبل الخبراء والممارسين لريادة الأعمال السعوديين، وذلك في مسعى لاستكشاف المزيد من الإمكانات والقدرات التي يمكن للشركات الناشئة في المملكة الاستفادة منها، وتحديد احتياج البلاد من مبادرات صقل المهارات.

واستضافت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الندوة، كما تولت إعداد الجزء الخاص بالمملكة من التقرير السنوي بالتعاون مع مركز بابسون جلوبال للقيادة الريادية والذي يقع داخل حرم الكلية، والمرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة، وهو اتحاد يضم 120 فريقاً بحثياً أكاديمياً تركز على تطوير ريادة الأعمال في البلدان الأعضاء.

وتحسن متوسط تقييمات الخبراء لبيئة ريادة الأعمال بشكلٍ كبيرٍ على الصعيد المحلي، منذ استئناف الكلية إصدار التقرير في المملكة خلال العام 2016.

وبحث المشاركون في الندوة المعلومات القيّمة التي خرج بها تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة، خاصة أن 20٪ تقريبًا من سكان المملكة يسهمون بنشاط في دعم منظومة الشركات الناشئة.

وأوضح رئيس فريق المرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة، البروفيسور محمد رومي، أن بيئة ريادة الأعمال في المملكة مستمرة في الازدهار مدعومة بالسياسات العامة القوية، وفرص التمويل المتنوعة، والطلب العالي من قبل المستهلكين.

وعدّ تطوير المهارات والبحث العلمي عاملين أساسيين لإيجاد بيئة تدعم الإبداع والأفكار المستقبلية، والأعمال المبتكرة، مؤكداً تطلعهم لتمكين المزيد من رواد الأعمال من خلال برامج الأكاديمية الرائدة.