واصل «حزب الله»، أمس، تقدمه في معركة جرود عرسال الواقعة على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، مقلصاً منطقة سيطرة «جبهة النصرة» التي قال الجيش اللبناني إنها استهدفت النائب السابق لرئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي ومرافقه بصاروخ خلال «مهمة تفاوضية».
وأصدر الجيش بياناً أفاد فيه بأن سيارة يستقلها أحمد الفليطي يرافقه فايز الفليطي «المكلفان التفاوض مع المجموعات الإرهابية للخروج من عرسال، استُهدفت بصاروخ من قبل جبهة النصرة الإرهابية أثناء تقدمها في محلة وادي حميد - مفرق العجرم؛ ما أدى إلى بتر قدم الأول وإصابة الثاني بجروح مختلفة»، مضيفاً أن أحمد الفليطي «ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه».
ورجحت ريما كرنبي، نائبة رئيس بلدية عرسال الحالية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تكون «جبهة النصرة» هي التي استهدفت الفليطي باعتبار أن المنطقة خاضعة لسيطرتها، معتبرة في الوقت عينه أن «حل المسألة عبر التفاوض بات صعباً». وهو ما تحدث عنه أيضاً رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري قائلاً: «الوساطة التي يحكى عنها تعرضت إلى انتكاسة».