روى عثمان الخضير؛ الشقيق الأكبر للمغدور رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز رياض الخبراء فهد الخضير، تفاصيل جديدة حول واقعة مقتله وحرقه داخل إحدى الغرف الملحقة بمنزله.
وقال الخضير وفقا لصحيفة "عكاظ" إن شقيقه فهد اعتاد على النوم في غرفة ملحقة بباحة منزله، إلا أن الأسرة سمعت قرب الفجر طرق الجيران على باب المنزل بقوة وأبلغوهم بتصاعد حريق من الغرفة، وعندما حاولت الأسرة الخروج إلى الباحة، فوجئوا بأن الباب المؤدي لها مغلق، الأمر الذي عزز فرضية العمل الجنائي، حيث إن الجناة تعمدوا إغلاق الأبواب لمنع إنقاذه.
وأشار إلى أن زوجته وأبناءه خرجوا من الباب الخلفي وحاولوا فتح باب الملحق لكنهم فشلوا، وتدخل الجيران برش المياه من الخارج لمحاولة الإطفاء حتى وصلت فرق الدفاع المدني.
وأضح عثمان أن والد فهد طاعن في السن ولا يعلم حتى اللحظة أن الوفاة حدثت نتيجة عمل جنائي، ويلح منذ الواقعة على ضرورة إنهاء الإجراءات لدفنه، لافتا إلى أن والدته ما زالت مصدومة من الحدث.
ونفى أن يكون لشقيقه أي عداوات، نظرا لأنه معروف بين الجميع بحسن خلقه وسيرته الطيبة، وهو متزوج من امرأتين وله ثمانية أبناء.
ولفت إلى أن شقيقه عمل في السابق معلما، قبل أن يلتحق بالهيئة منذ 15 عاما، حتى أصبح مديرا لمركز الهيئة برياض الخبراء.
يشار إلى أن الشيخ الخضير كان قد أُطلق عليه رصاصتان استقرتا في صدره في غرفة ملحقة بمنزله كان ينام فيها، أمس الإثنين، ثم تم إحراق الغرفة قبل أن يلوذ الجناة بالفرار.