كشفت والدة الطفل المتوفى بكسر في الجمجمة في محافظة جدة، والذي اتُهمت خادمته الفلبينية بقتله، تفاصيل جديدة حول الواقعة، وحقيقة المقطع الصوتي الذي تم تداوله عن الحادثة.
وقالت والدة الطفل السيدة فاطمة السميري، وفقا لـ"مكة" إن ابنها البالغ من العمر عاماً ونصف، توفي قبل 20 يوماً، بعد نزيف داخلي جراء إصابته بكسر في الجمجمة، مشيرة إلى أن العاملة الفلبينية كانت هي الوحيدة الموجودة معه قبل الحادث.
وأوضحت أنها تلقت اتصالا من العاملة بوقوع ابنها على الأرض وفقدانه الوعي، فنقلته هي وزوجها إلى المستشفى وأدخل العناية المركزة، وتوفي بعد ساعات.
وأكدت أن شرطة جدة ألقت القبض على العاملة، وتواصل التحقيق معها، لكشف ملابسات الواقعة؛ كونها كانت آخر من كان معه قبل وفاته، مؤكدة ثقتها بالجهات المختصة بكشف الحقيقة.
وحول المقطع الصوتي الذي يتم تداوله عن الواقعة، والذي يزعم أن الخادمة ضربت رأس الطفل في الجدار 9 مرات وكسرت عظام حوضه بسبب بكائه، أعربت والدة الطفل عن انزعاجها من المقطع وأنها لا تعرف صاحبته، مؤكدة أن التفاصيل الذي وردت به غير صحيحة.