بعد ساعات من الإفراج عنه بكفالة مالية من السجن، حيث أمضى عشرين يوما موقوفا، تحدث حميد بقائي، مساعد الرئيس الإيراني السابق محمود #أحمدي_نجاد، عن حدوث كوارث في #السجون الإيرانية، مخاطبا السلطات في بلاده بعبارة: "قريبا ستسقطون".

وقال بقائي أمام الرئيس السابق أحمدي نجاد الذي حضر لزيارته، أنه رأى في السجن شخصا قد سجنته السلطات القضائية مدة 13 شهرا، دون محاكمة ولم تخبر ذويه عن مكان سجنه.

وقال بقائي المرشح الرئاسي الذي رفضه مجلس صيانة الدستور التابع للمرشد خامنئي بسبب قربه لأحمدي نجاد، إن "الشعب الإيراني لم يثر ضد الشاه من أجل أن تحكم إيران هذه المجموعة الفاسدة"، حسب تعبيره.

وقال مساعد نجاد الذي تم الإفراج عنه بكفالة مالية تصل إلى عشرين مليار تومان مساء الأربعاء بعد أن أضرب عن الطعام مدة خمسة عشر يوما، إن حسين فريدون، شقيق الرئيس حسن روحاني، لم يسجن سوى يوم واحد رغم أنه متورط بسرقة 60 مليار تومان من الأموال العامة، حسب المقطع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس.

واتهم مساعد نجاد، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني ايجئي بالكذب بعدما قال الأخير إن بقائي رفض نقله إلى السجن العام. ورد بقائي بعد الإفراج عنه بكفالة قائلا: "ايجئي يكذب مثلما كذب عندما كان في وزارة الاستخبارات".

وازدادت الضغوط ضد أحمدي نجاد ومقربيه منذ أن عارض توصية المرشد الأعلى علي خامنئي بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة الذي فاز فيها روحاني لفترة ثانية.

وكانت المواقع الإيرانية قد أفادت أن السلطات الأمنية اعتقلت #حميد_بقايي #مساعد_الرئيس_الإيراني السابق محمود #أحمدي_نجاد، من أمام منزله في التاسع من يوليو الحالي.

ونقل وقع "سحام نيوز" المقرب من الحركة الإيرانية المعارضة، عن مقربين من بقائي أنه #اعتقل بناء على #مذكرة_توقيف من مدعي عام محكمة الإعلام.