قالت الحكومة الفلسطينية "إن دخول المسجد الأقصى المبارك اليوم هي لحظة تاريخية عظيمة تُمهد للتحرير، وتُبشر بقرب زوال الاحتلال الإسرائيلي لا محالة، وتذكر بانتصارات أمتنا المجيدة التي كان لأهلنا في القدس، وأبناء الشعب الفلسطيني دائمًا الدور الرئيسي فيها على مر التاريخ. "

وأكد المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود في تصريح صحفي اليوم، ان حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ترفع التهنئة إلى القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس، وإلى اصحاب السماحة والفضيلة المرجعيات الدينية، وإلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وفي مقدمتهم أهلنا الأبطال في مدينة القدس، الذين دافعوا ببسالة عن المسجد الأقصى المبارك، وعن عروبة مدينة القدس نيابة عن الامتين العربية والإسلامية .

وشدد على أن معركة المسجد الأقصى المبارك هي معركة السيادة على مدينة القدس التي انتصر فيها شعبنا العربي الفلسطيني، وقيادته، وأسقطت ادعاءات الاحتلال الواهية، ومزاعمه، داعيًا إلى مزيد من رص الصفوف، والتكاتف، من أجل إكمال طريق الكفاح، حتى إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس العربية .