قال مدعي ديوان المحاسبات فياض شجاعي في مقابلة مع صحيفة نشرت يوم الأحد إن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يواجه اتهامات بإساءة استخدام أموال حكومية تقدر بمليارات الدولارات حين كان في منصبه.

وأضاف في مقابلته مع صحيفة اعتماد أن في إحدى القضايا التي ترجع إلى ولاية أحمدي نجاد الثانية بين 2009 و2013 وصلت الأموال التي أسيء استخدامها إلى أكثر من ملياري دولار.

وقال شجاعي إنه تم إعلان التهم على البرلمان. ويعمل ديوان المحاسبات تحت إشراف البرلمان الإيراني.

ولم يتضح بعد ما إذا كان أحمدي نجاد سيُحاكم رسميا ويواجه أحكاما قضائية أم يتعين على البرلمان الإيراني الآن اتخاذ إجراء بناء على ما توصل إليه ديوان المحاسبات.

واكتسب أحمدي نجاد شعبية بين الفقراء والمنتمين للطبقة العاملة بوعده باقتسام ثروة البلاد معهم. وكان الهدف من إصلاحات الدعم التي طُبقت خلال فترته الرئاسية الثانية توصيل الدعم إلى مستحقيه وخفض تكلفته الإجمالية التي تتحملها الحكومة.

وقال شجاعي إنه لا يعتقد أن من الممكن استعادة الأموال التي يتهم أحمدي نجاد بإساءة استخدامها.

ولم يحدد ما سيحدث إذا لم يتسن استعادة الأموال. ولم يتسن الوصول إلى أحمدي نجاد للتعليق.

وعلى الرغم من الشعبية التي يتمتع بها بين قطاعات من الشعب الإيراني فإن أحمدي نجاد أغضب المتشددين حين اصطدم علنا بالزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بشأن عدة قضايا خلال ولايته الثانية