تواصلت التطورات في قضية الأكاديمية اللبنانية منى بعلبكي التي عملت في كلية الصيدلة بفرع جامعة الحدود الشمالية في محافظة رفحاء، وظهرت معلومات حول اتهامها بقضية فساد في لبنان، ووجّه كل من وزير التعليم أحمد العيسى وأمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بمتابعة ما نُشر حيال القضية.

وقالت بعلبكي، التي تقيم حالياً في لبنان، إنه لم يصدر أي حكم قضائي بحقها في القضية التي تورطت بها في عام 2008 واتُهمت باستيلائها على كمية من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان وأنها استبدلت بها أدوية منتهية الصلاحية، مؤكدة أنها لم تسرق الأدوية ولم تتسبب في مقتل أحد، ومشيرة إلى أنها ستبقى في لبنان حتى ثبوت براءتها.

وحول طبيعة التعاقد مع جامعة الحدود الشمالية، أوضحت أن التعاقد معها جاء بصفتها أكاديمية، ولا تعمل في مهنة الصيدلة الذي أوقفت منذ تسعة أعوام عن ممارستها، لافتة، بحسب "الرياض"، إلى أن عقدها مع الجامعة كانت مدته ثلاثة أعوام وانتهى، وطلبت من الجامعة تجديده؛ لكن لم يصلها الرد حتى الآن.

من جهة أخرى، قال مسؤول في وزارة الصحة اللبنانية إن قضية منى بعلبكي أحيلت قبل أيام إلى النيابة العامة التنفيذية، مشيراً إلى أن وزير الصحة يعتقد أن تأخر محاسبتها خطأ فادح وكبير، ومؤكداً أن إيقافها في عام 2009 عن ممارسة مهنة الصيدلة جاء بقرار من هيئة التأديب العليا التي شطبتها من لائحة الممارسين.