لا تملك الأرض سوى 5% من الحظوظ لإنقاذها من ظاهرة الاحتباس الحراري، وحصرها عند مستوى درجتين مئوتين، وفق ما كشفه باحثون أميركيون.
يأتي هذا التحذير العلمي من ازدياد حرارة الأرض، بالتزامن مع إصدار إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أول إشعار مكتوب بشأن عزم واشنطن الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الموقع عام 2015.
هذا الاتفاق المناخي الذي تعهد بحصر ارتفاع درجة حرارة الأرض عند مستوى درجتين مئوتين، قياساً بعصر ما قبل الثورة الصناعية ويعني هذا بلغة أخرى: التزام المجتمع الدولي، بتقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بنسبة تتراوح بين 40 إلى 70%حتى العام 2050.
كما أن التزام المجتمع الدولي يعني أيضا اتخاذ إجراءات للحد من استهلال الطاقة الأحفورية والاتجاه نحو الاستثمار في الطاقات البديلة، فضلاً عن إعادة تشجير الغابات.
أما الأمم المتحدة فتتوقع أن يتجاوز عدد سكان الأرض، العام 2100، الأحد عشر مليار نسمة، ما يشكل ضغطاً متزايداً على مصادر الطاقة.