استعادت قوات النظام السوري وحلفاؤها السيطرة على محافظة حمص وسط البلاد بعد أن شنت هجوما مكثفا على مدينة السخنة آخر معاقل تنظيم "داعش" في المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتكتسب المدينة أهمية إستراتيجية في محاربة الجهاديين شرق سوريا.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بأن الجيش السوري سيطر على مدينة السخنة بحمص، مما يمهد الطريق لمهاجمة الجهاديين بشرق سوريا، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من الحكومة السورية بهذا الشأن.

تبعد السخنة عن مدينة تدمر الأثرية زهاء 70 كلم شرقا. والسخنة آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" بحمص.

وأوضح المرصد أن "قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم هام وإستراتيجي في البادية السورية، حيث سيطرت (...) مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية على مدينة السخنة".

وأضاف: "جاءت عملية السيطرة بعد قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية والقصف المكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، على المدينة".

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن "الجيش العربي السوري يطوق السخنة من 3 اتجاهات".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر على أجزاء كبيرة من البادية منذ عام 2015.

لكن الجيش السوري قال في بيان بحزيران/يونيو، إنه سيطر على أكثر من خمس مساحة منطقة البادية الإستراتيجية وسط البلاد.