بعد 16 عاما على مقتله، قادت رفات أحد ضحايا هجوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 إلى التعرف على هويته، التي فضلت عائلته الإبقاء عليها سرية.

ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن مصادر طبية أميركية، قولها إن الكشف الجديد يعد الأول منذ مارس 2015، موعد آخر إعلان عن هوية ضحية للهجوم الذي استهدف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

وقال مكتب الفحص الطبي في نيويورك إن عدة تقنيات استخدمت في التعرف على هوية الضحية، منها تحليل الحامض النووي ومطابقة بقايا العظام بقاعدة بيانات خاصة بالضحايا.

يشار إلى أن أكثر من 40 بالمئة من قتلى الهجوم، غير معروفين حتى الآن، حيث تم التوصل إلى هوية 1641 فقط من أصل 2753 قتيلا.