اتهمت أكاديمية سعودية جامعة الجوف بفصلها تعسفياً بعد تعيينها بمدة خمسة أشهر فقط مطالبةً بإعادتها لوظيفتها ورد اعتبارها، فيما أكدت الجامعة أن القرار الفصل نظامي بعد ثبوت تزوير الأكاديمية في أوراق المقدمة لشغل الوظيفة.

وقالت الأكاديمية ريم بنت محمد إنها كان تدرس في الولايات المتحدة وتقدمت لشغل وظيفة معيدة فوافقت الجامعة على قبولها كمحاضرة لتدريس الطالبات بفرع القريات، وصدر قرار تعيينها معيدة في كلية العلوم قسم التربية وعلم النفس.

وأضافت أنها فوجئت بعد مرور خمسة أشهر، بفصلها من الجامعة من دون سابق إنذار، حيث علمت أن قرار الفصل جاء لعدم مطابقة الشهادات الأصلية بالصور، أي لاتهامها بالتزوير، مؤكدةً أنها ترفض تهمة التزوير وأن الجامعة بالإضافة للجنة مختصة طابقت الشهادات الأصلية مع الصور عند تعيينها.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لجامعة الجوف سلطان الدهيليس بحسب "الحياة" إن المبتعثة ريم بنت محمد قدمت أوراقها وصور منها على الوظيفة، ومنها شهادة البكالوريوس وتعمدت طمس كلمة (انتساب) من الشهادة، على رغم علمها بأن شروط الوظيفة تقتضى أن يكون المتقدم منتظماً.

وأضاف أنه تمت مطابقة الشهادات الأصلية بالصور بعد صدور قرار تعيينها، واتضح أن شهادة البكالوريوس انتساب، ما تطلب صدور قرار طي وفصل من الجامعة، كما تم إلغاء التعيين بسبب التزوير في الأوراق المقدمة للجامعة، مؤكداً أن قرار الفصل نظامي.