بعد إعلان نادي النصر أمس الأول إعادته للمصري الدولي حسام غالي بالتعاقد معه لمدة موسم واحد قادما من النادي الأهلي المصري ليعود من جديد لدوري جميل السعودي بعد تجربته الأولى موسم 2009/ 2010 عاد للأذهان قضية إيقافه بتهمة تناول المنشطات ومن ثم براءته، حيث اعتبر الدكتور صالح القمباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إعادة طرح الموضوع من جديد فضاوة، وقال: "المشكلة انتهت منذ أعوام، من أعاد الحديث عنها ونبش فيها (ناس فاضية وما عندها شغل)".

وأضاف: "أريد أن أوصل رسالة للجماهير الواعية أن هناك بشرا لا يستوعبون ولا يريدون أن يفهموا، ملف هذه القضية انتهى تماما والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" اتخذت كل الإجراءات، ونحن في اللجنة أقفلنا الملف، هناك أمور لا يمكن الحديث عنها في وسائل الإعلام".

وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قد أدانت غالي بتهمة تناول المنشطات، في التاسع من آذار (مارس) من عام 2010 في ضوء نتيجة تحليل عينة أُخذت من اللاعب بعد المباراة التي جمعت بين النصر وغريمه الهلال في العاشر من شباط (فبراير) من العام نفسه ضمن ربع نهائي كأس ولي العهد، لكن اللاعب أصر على إعادة تحليل العينة الثانية والثالثة على نفقته الخاصة، ورغم أن نتيجة المعمل الماليزي أدانت اللاعب، إلا أن المعمل الألماني قام بتبرئته وكشف القصور الواضح في المعمل الآسيوي الذي أقفل بسبب هذا الخطأ، حيث اتضح أن المواد المكتشفة هي إفرازات من داخل جسم اللاعب.

وفي سؤاله في حال تم إخضاع غالي للفحص وظهرت الإفرازات الداخلية نفسها، هل ستتكرر القضية، رد القمباز قائلا: "حالة غالي حالة نادرة، الإفرازات الداخلية طبيعية لكنها في حالة غالب الماضية كانت نسبة كبيرة، ما أثار شك المختبر الماليزي، لكن بشكل عام أي عينة ستذهب للمختبر المعتمد، إذا كانت الإفرازات داخلية فإنها ستكون عينة سلبية، لكن إذا كانت الإفرازات بنسبة أكثر من نسبة معينة ستختبر العينة أكثر من مرة وتدقق وفق معاير معينة، واختبارات طبية خاصة للتأكد أن الرياضي لم يتعاط أي مواد خارجية".

وأضاف: "الوكالة الدولية "وادا" تمنح من 33 إلى 36 مختبرا تصريحا بالعمل، تراجعهم كل ستة أشهر، أقفلت الفترة الماضية عديدا من المختبرات والسبب أنها تريد السيطرة تماما على المختبرات كافة لتقليل نسبة الخطأ، لذلك هي تراجع خطوات المختبرات كل ستة أشهر وتختبرها وتقفل أي مختبر عليه ملاحظة، لذلك نسبة الخطأ معدومة بإذن الله، عدد المختبرات اليوم 34 مختبرا".

وأوضح رئيس اللجنة: "هناك خطوات وإجراءات يتوجب على المختبر القيام بها فيما يتعلق بتحليل العينات، أي ملاحظة قد تؤدي إلى إيقافه لأنه لا يمتلك معايير الجودة اللازمة".