أكدت الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا، أن النظام البريطاني يتيح للوالدين الحق في رفض تدريس أبنائهما بعض المواد الاختيارية، كالتربية الجنسية والرقص.

وأوضحت الملحقية، وفقًا لـ"الحياة"، أن تلك المواد هي مادتا التربية الجنسية والدينية، وكذلك الرقص والموسيقى، والتي تُعد مواد‎اختيارية، وفق النظام هناك، كما دعت الطلاب السعوديين المقيمين في المملكة المتحدة إلى الحرص في التعامل مع الآخرين على أساس من الاحترام.

وأضافت محذرة أن الابتسامة وحسن التعامل من الطرف الآخر لا يعنيان بالضرورة رغبته في بناء علاقة عاطفية، وأنه يُعد من الاعتداء والتحرش الجنسي تحديق النظر، والدعوات إلى الخروج، وغيرها من السلوكيات التي تهدف إلى الرغبة في التحرش الجنسي، مشيرة إلى قيامها بتكثيف الوعي بتلك الأمور، وتدوينها في الدليل الإرشادي للطلبة.