اتهم باحث في قسم العلوم البيولوجية بجامعة تاي سولارين النيجيرية أكاديمياً سعودياً بسرقة أحد أبحاثه العلمية الذي نُشر عام 2011، وكان سبباً في ترقية الأكاديمي السعودي لمنصب وكيل جامعة بإحدى الجامعات الحكومية في المملكة.
وتقدم الباحث النيجيري بشكوى رسمية إلى الجامعة السعودية، معبراً عن غضبه واستيائه لسرقة بحثه الذي كان رسالته للماجستير، مهدداً بإعلان سرقة بحثه أمام المجتمع البحثي العلمي ونشر ما حدث في الصحف النيجيرية إذا لم تعتذر الجامعة وتدفع له تعويضاً.
من جانبه، بيّن الأكاديمي والمحكّم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح العصيمي، وفقاً لـ "مكة"، أن كثيراً من حالات سرقة الأبحاث العلمية لا يدري عنها أصحابها بل يفاجأون بها، وغالباً يحدث ذلك كونهم اعتمدوا في البحث على مكاتب تمارس نشاطاً محظوراً وهو المتاجرة بالأبحاث مقابل مبلغ مالي.
وأضاف أن كثيراً من الباحثين لا يكترثون بالالتزام بمعايير البحث العلمي ويسرقون أبحاثاً أو أجزاءً منها ويجرون عليها تغييرات بسيطة، مشدداً على أنه لا عذر لخيانة الأمانة العلمية عبر سرقة الأبحاث، وأن الانشغال وضيق الوقت ليس عذراً مقبولاً للجوء إلى السرقة.