كشفت الأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية، عن عزمها تطوير عدد من الألعاب، وإضفاء "البصمة السعودية" عليها، وذلك في خطوة تهدف من خلالها الدخول لهذا القطاع الواعد.
ومن المفترض أن تعمل الأكاديمية على بعض الخطوات، أولها الدخول لـ"تعريب" بعض الألعاب، وإخراجها باللغة العربية، بدلاً من اللغات الأجنبية الأخرى، إلى أن تصل العملية، إلى إصدار ألعاب ذات طابع سعودي، يمكنها أن ينتج عنها إصدار بعض الشخصيات السعودية.
وتفتح الأكاديمية ذراعيها لاحتواء واستقطاب المبدعين من الشباب السعودي من الجنسين، للاستفادة من إمكاناتهم وخبراتهم، للوصول إلى صناعة أنواع عديدة من الألعاب.
في هذه الأثناء، يجمع "موسم الجيمرز"، العديد من الفئات العمرية، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن الأكاديمية فتحت المجال من خلال برنامج مدته 5 أيام، لتطوير "الجيمرز"، لتصبح الأكاديمية فرصة للقاء المتدربين بالمدربين، للوصول إلى خلق أجواء مناسبة للإبداع، من خلال فتح المجال للشباب للتعبير عن شغفهم واهتماماتهم.
فراس الحسين -متدرب في الأكاديمية- تحدث لـ"أخبار24"، عن تجربته كونه محترف الرسم لما يقارب 16 سنة، وهي الموهبة التي اكتسبها من والده، وقد أتاحت له الأكاديمية الفرصة، ليدمجها في "الأنميشن".