تستضيف المملكة النسخة الـ 16 من دورة الألعاب العربية المقرر إقامتها عام 2027، وذلك عقب انتهاء النسخة 15 التي كانت مقامة في دولة الجزائر.
وتسلم وفد المملكة راية الدورة المقبلة باعتبار أنها البلد المُستضيف للدورة السادسة عشرة، وسط تطلعات كبيرة من البلدان العربية بأن تكون النسخة المقبلة مُغايرة وأكثر تطوراً من حيث التنظيم والمنشآت الرياضية.
بدوره عبر وزير الرياضة رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، عن ترحيبه بالوفود العربية في النسخة المقبلة من دورة الألعاب.
وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي: "بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بكم جميعاً في النسخة المقبلة بالمملكة العربية السعودية بإذن الله".
وقدم خالص شكره وتقديره باسمه واسم جميع الرياضيين العرب للجمهورية الجزائرية، على حسن الاستضافة وكرم الرعاية، منوهاً في هذا الصدد بالنجاح الكبير الذي تحقق للنسخة الـ15 من الدورة وتقديم صورة مشرّفة للأبطال والمنتخبات العربية من خلال التنافس في تقديم مواهبهم، وصعود منصات التتويج، والتزين بالذهب، ملتزمين بقيم المنافسة، وروابط الأخوة التي تمتد عبر التاريخ.
ووصف الدورة بأنها كانت أرضاً للمنافسة المشرّفة وميداناً للمواهب والمهارات، مثل فيها الرياضيون والرياضيات بلدانهم خير تمثيل، وأسهموا في نجاح هذه النسخة بشكلٍ مميز.
وكانت المنتخبات السعودية قد أنهت مشاركتها في دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة في الجزائر، بتحقيق 47 ميدالية، بعدما شاركت بـ 17 لعبة منها 14 أولمبية وثلاث بارالمبيات، كاسرة الرقم السابق في دورة 2011 بالدوحة 45 ميدالية.