رصدت منظمات مدنية أمريكية تسجيل حسابات تابعة لكيانات متطرفة وأخرى تروج لخطاب الكراهية على منصة "ثريدز"، ما يعني أنه على الرغم من البيانات التي يجمعها التطبيق عن المستخدمين إلا أنه يسمح لمثل هذه الحسابات لاختراقه.
واعتبرت هذه المنظمات ثريدز موطناً لأنواع خطاب الكراهية والحسابات المتطرفة والمعلومات المضللة، مشيرةً إلى عدم وجود سلوك مرئي محدد أو سياسات مجتمعية تمنع هذه الحسابات من الظهور أو تحجم منشوراتها.
وجاء ذلك في تقرير شاركت في صياغته 24 منظمة حقوقية مدنية، منها مركز مكافحة الكراهية الرقمية ومجموعة المراقبة غير الربحية بالولايات المتحدة، حيث اتهمت شركة ميتا- بلاتفورمز المالكة للتطبيق بعدم توفير بيئة رقمية آمنة في ثريدز.