روى الكاتب قينان الغامدي تجربة عاشها على متن إحدى طائرات الخطوط السعودية من الرياض، واصفا إياها بحفل شواء، ومعبرا عن امتعاضه من غموض البدائل.

ويحكي الكاتب تجربته في مقال له بـ "الوطن" قائلاً: "كان موعد رحلتي إلى الرياض عند الساعة الخامسة بعد عصر يوم أمس الأحد، ومع بعض التأخير المعتاد مع أسطولنا العملاق (الخطوط السعودية)، لكن الرحلة رقم 1040، تحولت إلى مسلسل عذاب لا يُطاق لمدة ساعة".

وانتقد قينان "الخطوط السعودية" بأنها تنفرد من بين خطوط العالم التي تضع جميع ركابها من مختلف الدرجات في حافلة واحدة لا تفرق بين قيمة التذاكر المختلفة، مشيرا إلى أنه بمجرد وصوله للطائرة كان العذاب الحقيقي قد بدأ، واصفا كابينة الطائرة بالفرن الحقيقي.

وأوضح الكاتب أن شدة الحر في الطائرة جعلت الجميع يعبر عن ضجره للمضيفات اللاتي فسرن الأمر بعطل في تكييف الطائرة، مؤكدات أن فريق الصيانة تعمل على إصلاحه فورا.

وتابع قينان قصته مع المعاناة: "مرت ساعة وعشرون دقيقة، كنت أشم رائحة شواء!، فالركاب، بلغت أرواحهم حلاقيمهم، وأصبحوا يئنون، ويتغوّثون ويدعون الله أن يقيهم عذاب جهنم!، الذي عاشوا في ما يشبهه في الطائرة!".

وشرح أن البدائل حينما خرجوا من الطائرة كانت غامضة، حيث أخبره موظف أنه ستوفَّر طائرة بديلة لهم، ليسأله: متى الليلة أو بكرة؟ ليجيب الموظف ضاحكا: لا أدري.