أعلن الجيش المصري، الاثنين، عن شن عملية أمنية على الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا بناء "على معلومات استخباراتية"، مما أدى إلى تدمير مركبات معدة لتهريب أسلحة وذخائر.
وقال المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، إن الجيش دمر "تسع سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة على الحدود الغربية لمصر".
وذكر، في بيان أن "الاستهداف جاء بناء على علي معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية والاستعداد للتسلل إلي داخل الحدود المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي..".
وأضاف الرفاعي أن "القوات تقوم بالتعاون مع عناصر حرس الحدود بتمشيط المنطقة الحدودية وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية ..".
وأشار البيان إلى أنه "بالتزامن مع تلك الضربة وبالتعاون مع قوات إنفاذ القانون بنطاق الجيش الثاني الميداني وجهت القوات الجوية ضربة جديدة استهدفت بؤرة إرهابية شديدة الخطورة..".
وأكد تدمير هذ البؤرة التي كانت "تستخدم كقاعدة لانطلاق العناصر التكفيرية وتخزين الأسلحة والعبوات الناسفة.. بالقرب من الشريط الحدودي بمنطقة رفح بشمال سيناء".