بهدفه في مرمى مانشستر سيتي ضمن ثاني جولات الدوري الإنجليزي، بات واين روني ثاني لاعب فقط يصل إلى عتبة الـ200 هدفا في المسابقة.
وأحرز ابن الـ31 عاما 183 من أهدافه خلال السنوات الـ13 التي قضاها مع مانشستر يونايتد، و17 منها فقط مع ايفرتون، والذي يعود لخوض فترته الثانية معه.
ورحب آلان شيرر، مهاجم نيوكاسل يونايتد والمنتخب الإنجليزي سابقا، بروني، وهو الوحيد الذي سبقه إلى ذلك الإنجاز إذ يمتلك في جعبته 260 هدفا.
وكتب شيرر عبر تطبيق "تويتر" للتواصل الاجتماعي، "كنت وحيدا لفترة طويلة في نادي الـ200 هدفا بالدوري الممتاز. أرحب بك وأهنئك".
وبدوره، قال روني، "كان من اللطيف أن أفعل ذلك اليوم في مثل هذه المباراة المهمة لنا .. كانت لحظة جميلة، وأنا واثق أن الجزء الأحمر من مانشستر استمتع بذلك أيضا"، في إشارةٍ إلى العداء بين يونايتد وسيتي.
وأثار بعض النقاد علامات الاستفهام الشهر الماضي بشأن عودة صاحب القميص رقم 10 إلى ايفرتون، وتساءلوا عما إذا كان قد استنفد طاقته.
لكن المهاجم الذي سجل في مباراته الأولى مع ايفرتون على ملعبه ضد ستوك سيتي، قدم عرضا آخرا للتمرير الذكي، والتحرك، إضافة لإنهائه المميز للهجمات.
وأثارت صحوة روني بقميص ايفرتون مسألة عودته لتشكيلة جاريث ساوثجيت، مدرب إنجلترا.
وعلّق ابن مدينة ليفربول على ذلك بقوله، "تركيزي مع ايفرتون. أنا واثق أنني سأتحدث إلى جاريث ساوثجيت خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنرى ما سيحدث