قال المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض، اليوم (الثلاثاء)، إن إدارة التحريات والبحث الجنائي تمكنت من كشف المتورطين في جرائم الترصد لعملاء مؤسسات الصرافة وسلب أموالهم تحت تهديد السلاح وإطلاق النار على بعضهم بهدف الترويع ثم الهرب باستخدام سيارات مسروقة.

وأضاف أن فريق إدارة التحريات والبحث الجنائي حلل جميع البلاغات وقارن الأساليب الإجرامية التي نُفذت بها تلك الجرائم - والتي أدت إلى إصابة 3 وافدين في ثلاثة بلاغات منفصلة - واستطاع أن يؤكد وقوف عصابة مكونة من 20 شخصاً خلف تلك الجرائم.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم شرطة الرياض بأن الشرطة نصبت كميناً محكماً للقبض على بعض أفراد العصابة في أحد المواقع المستهدفة، ثم أطاحت الشرطة بعد ذلك ببقية أعضاء التشكيل الإجرامي وهم أحد عشر أفغانياً، وأربعة سعوديين، ومصري واحد، ومغربي واحد، ويمني واحد، بالإضافة إلى فتاتين تبين أنهما تتعاونان مع العصابة في تصريف بعض المسروقات.

أما المضبوطات التي عثر عليها مع العصابة، فاشتملت على ثلاثة مسدسات، ورشاش كلاشنكوف واحد، و44 طلقة حية، وكذلك مبالغ مالية تضمنت مبلغ 176322 ريالاً سعودياً و105400 دولار، و80000 يورو، و 34729 جنيهاً مصرياً، كما ضُبطت مع أفراد العصابة أجهزة اتصال محمولة ثبت أنها مسروقة، وقطع يشتبه كونها من مادة الحشيش المخدر، ولوحات سيارات مبلغ عن سرقتها.

وأكد المتحدث الرسمي للشرطة أن المتهمين اعترفوا بارتكاب عشرين جريمة سرقة، وتطابقت إفاداتهم مع ما قيدته الشرطة في سجل البلاغات لدى عدد من مراكز الشرطة في مدينة الرياض، كما اعترفوا بتوزيع الأدوار بينهم، وبتقسيم المسروقات كذلك.

وأشار إلى أن المتهمين جميعهم لا يزالون موقوفين على ذمة التحقيق؛ لمعرفة مدى صلتهم بالقضايا المماثلة المقيدة ضد مجهول، كما أشعرت الشرطة النيابة العامة بالقضية؛ تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة.