نفذ التحالف الدولي عملية  إنزال جديدة في منطقة  التبني الواقعة في الريف الغربي لدير الزور.

وقد شهد ريف  دير الزور عمليات إنزال مكثفة من قبل مروحيات التحالف لنقل عناصر من تنظيم داعش ينتمون إلى جنسيات أوروبية.

وفي تفاصيل أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بحسب شهود عيان، فإن هؤلاء العناصر يُعتقد أنهم عملاء كان قد سبق للتحالف أن دسهم داخل  داعش بهدف جمع المعلومات، أو أنه يقوم بنقل عناصر وقياديين تواصلوا معه وأبدوا رغبتهم بالخروج من مناطق سيطرة التنظيم وترك صفوفه.

واستبعد المرصد أن تكون عملية الإنزال بهدف أخذ هؤلاء العناصر كأسرى.

وأضاف المرصد أن هذه العملية ليست الأولى، إذ إنه سبق للتحالف أن قام بذات العملية يوم الثلاثاء الماضي قرب منزل عند ضفاف الفرات بأطراف بلدة بقرص، كان تنظيم داعش يستخدمه مستودعا للأسلحة والذخيرة، وتم اقتياد خبير متفجرات كان بداخل المنزل وهو من جنسية أوروبية، تلا ذلك استهداف للمستودع من قبل طائرات  التحالف.

ولم يتمكن المرصد بشكل جازم من تحديد الوجهة التي انطلقت إليها المروحيات بعد العملية، واكتفى بالقول إن "وجهة نقل هذه العناصر مجهولة".