كشفت اعترافات العناصر الخمسة الذين تتم محاكمتهم حالياً بـ"جزائية الرياض"، عن تفاصيل عمليات تهريب الأسلحة للجماعات الإرهابية بالقطيف، لافتين إلى أن الأسلحة تأتي من إيران عبر مياه الخليج بواسطة قوارب.

وقال المتهمون أثناء التحقيقات إن تهريب الأسلحة كان يتم بتنسيق مباشر من الموقوف حالياً أحمد المغسل العقل المدبر لحادثة تفجير سكن البعثة الأمريكية بالخبر عام 1996، مضيفين وفقاً لـ"الشرق الأوسط" أن إيران استخدمت الخليج لتهريب مطلوبين أمنيّاً من المملكة إلى أراضيها.

وتتضمن التهم الموجهة للمتهمين الخمسة الاشتراك في شراء قارب بحري من البحرين بنحو 70 ألف ريال، لتهريب الأسلحة للمملكة، والتستر على تهريب المطلوبين إلى إيران، والاشتراك في استطلاع الحراسات على الخليج لأجل تسهيل عمليات تهريب الأسلحة والمطلوبين.

وأبانت معلومات أن الموقوف المغسل ساهم في ترتيب وإدارة الأمور اللوجستية لعمليات التهريب من وإلى المملكة عبر الخليج، لافتة إلى أنه أرسل مبالغ مالية لاثنين من المتهمين لشراء سيارة "سيدان" لاستخدامها في نقل الأسلحة المهربة إلى القطيف.