روى والد الطفل الذي مات داخل مسبح في أحد منتجعات الهند أثناء قضاء إجازة هناك كيف وقع الحادث، ونجاة ابنه الثاني من نفس مصير أخيه بالصعق بالكهرباء.
وأوضح الأب أن الواقعة حدثت في مسبح مخصص للأطفال في منطقة كوماراكوم، حيث مات ابنه علاء الدين، 4 سنوات، أمام عينيه، بالقرب منه ووالدته وشقيقه الأكبر، وفقًا لـ"العربية.نت"، أثناء الإجازة التي سافر خلالها بعرض من شركة سياحية، وأنه اختار الفنادق بعناية، وحينما وصلوا إلى ذلك الفندق كانت إجازتهم في منتصفها.
وأضاف أنه كان هناك مسبحان منفصلان أحدهما للأطفال، والآخر للكبار، وبينهما جسر، وهو أشبه بملعب أكثر من أن يكون مسبحاً، وأن علاء الدين وشقيقه "مجد" كانا يسبحان وأن الجميع كان يراقبهما، وكان في جانب المسبح إضاءة كهربائية، من حفلة أقيمت قبل أيام، وعندما اقترب منها علاء الدين اشتعلت الإضاءة، ما أدى إلى صعقه، فسقط على ظهره دون حراك.
وأشار إلى أن هناك شاهدا على الواقعة، وهو طبيب بريطاني من أصل هندي كان بالقرب منه، وحاول أن ينقذه بعد تعرضه للصعق، لكنه تعرض هو الآخر للصعق الكهربائي، وسَلم منها، كما هرب ابنه الآخر الذي كان مع شقيقه، ونجا من الصعق أيضاً.
ولفت إلى تهاون الشرطة الهندية، التي اعتبرت الحادث غرقاً، رغم وجود الشهود، واعتمد محققوها على كلام مالكي الفندق، فيما تتابع السفارة والقنصلية في الهند القضية، وترتيبات السفر ونقل الجثمان إلى المملكة.