وصلت جثامين الدبلوماسيين السعوديين في القنصلية العامة بمدينة كراتشي في باكستان أمس (الأحد)، واللذين توفيا في حادث غرق في شاطئ هوكسباي مع ابن أحد المسؤولين في القنصلية، إلى مدينتي الرياض والطائف عبر طائرة خاصة نقلتهم إلى المملكة.
وأوضح سفير المملكة لدى باكستان نواف المالكي، أن السلطات الباكستانية ممثلة في رئيس الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية والقوات البحرية، تعاونت معهم منذ تلقيهم الخبر واستنفرت حتى عثر على اثنين من المتوفين وعثر على الثالث بعد 3 ساعات.
وأضاف المالكي أن المتوفين نقلوا إلى المملكة بعد الاستجابة السريعة للقيادة السياسية، وغادرت جثامينهم باكستان صباح أمس ووصلوا إلى المملكة، وتمت الصلاة عليهم بعد صلاة العصر.