أعلنت كوريا الشمالية، صباح اليوم الأحد عن نجاح تجربتها النووية الجديدة على قنبلة هيدروجينية، يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات، الأمر الذي صاحبه هزة أرضية شديدة بالقرب من موقع التجارب النووية في مدينة هامغيونغ الكورية الشمالية.

وقال التلفزيون الكوري الشمالي إن اختبار القنبلة الهيدروجينية حقق نجاحا تاما ونتائج أكبر من أي تجربة نووية سابقة، مؤكداً أن القنبلة ذات قدرة تدميرية عالية تفوق القنبلة النووية عشرات المرات.

وكانت كوريا الجنوبية واليابان أعلنتا أن هزة أرضية بقوة 5.7 درجات قرب موقع إجراء التجارب النووية في كوريا الشمالية، وأشارتا إلى أن الهزة ربما ناتجة عن التجربة النووية السادسة لبيونغ يانغ، وهو ما دفعهما للمطالبة بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجه السرعة بشأن هذه القضية.

فيما ذكرت وكالة "يونهاب نيوز" أن الاختبار النووي لقنبلة هيدروجينية ربما أقوى بخمسة أضعاف من القنبلة الذرية التي أسقطت على مدينة ناغازاكي اليابانية في عام 1945.

وتكتسب القنبلة الهيدروجينية قدرتها التدميرية من اتحاد النويات الذرية تحت حرارة شديدة، والتي تندمج في الأسلحة الحرارية النووية، وتتكون من نظائر الديوتيريوم والتريتيوم، كما كان الحال مع القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما عام 1945.

وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب الصاروخية في الأشهر الأخيرة بما فيها أسلحة تقول إنها قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية، وفي الأسبوع الماضي أطلقت صاروخا فوق اليابان وهي خطوة وصفها رئيس الوزراء الياباني بأنها تهديد "غير مسبوق" لبلاده.