فجرت ميليشيا الحوثي، منزل قيادي في حزب #المخلوع صالح شريكها الأساسي في الانقلاب، في أول عمل من نوعه يستهدف حليفها، بالتزامن مع اشتداد التوتر بين طرفي الانقلاب، واستعدادات الحوثيين لإطلاق رصاصة الرحمة على "تحالف الضرورة"، باعتقال صالح ونقله من صنعاء إلى معقلهم الرئيسي في #صعدة.
وذكرت مصادر محلية، أن ميليشيا الحوثي، أقدمت، الاثنين، على تفجير منزل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الشيخ علي الحوباني، شرق محافظة تعز جنوب غربي اليمن، وهو الانتقام الذي طالما مارسته مع خصومها ومعارضي مشروعها الانقلابي.
وأفادت المصادر أن منزل الشيخ الحوباني القيادي البارز في حزب المخلوع صالح، في منطقة الحوبان شرق #تعز، تم تدميره بالكامل وتسويته بالأرض، بعد زرع متفجرات وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، دون إبداء أي سبب لذلك.
ورجحت أن ذلك العمل يأتي ضمن خطة للتخلص من أجنحة عدوها الجديد وحليفها السابق صالح، باستهداف وتصفية قياداته البارزة وترهيب الآخرين في حزبه.
ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية، قبل حوالي 3 أعوام، استخدمت #ميليشيا_الحوثي تفجير المنازل كأداة للانتقام من معارضي مشروعها الطائفي الإيراني، في سابقة لم تحدث في تاريخ اليمن، وسط صمت ومباركة شريكها الأساسي في الانقلاب المخلوع صالح، والذي يتجرع ذات المرارة حاليا.
وفي السياق، اعتقلت ميليشيا الحوثي قائدا عسكريا كبيرا من الموالين للمخلوع #صالح في محافظة #الحديدة غرب #اليمن.
وقالت مصادر إعلامية، إن ميليشيا الحوثي اعتقلت قائد اللواء 82 دفاع ساحلي بمدينة الحديدة العميد الركن علي مهدي الآنسي الموالي للمخلوع صالح، وأودعته سجن معسكر الشرطة بالمدينة، في حين لم تكشف أسباب أو ملابسات اعتقاله من قبل الحوثيين.
وتعيش المناطق الخاضعة لسيطرة #الانقلابيين وفي مقدمتها العاصمة #صنعاء، احتقانا وتوترا أمنيا غير مسبوق، وسط ترقب بتجدد اندلاع الصراع المسلح بين طرفي الانقلاب في أي لحظة.