أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني عن اكتشاف مقبرة فرعونية في مدينة الأقصر جنوب مصر، تضم مومياوين وتمثالين لصائغ مجوهرات ملكي وزوجته، فضلا عن قطعٍ أثرية عديدة أخرى ذات قيمة كبيرة.

ووصف العناني المقبرة بأن حالتها ليست جيدة، مشيرا إلى أنها تعود إلى صائغ مجوهرات عاش قبل أكثر من 3500 سنة خلال حكم الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وموقعها على الضفة الغربية لنهر النيل في مقابر النبلاء وكبار مسؤولي الحكومة، بمدينة الأقصر الأثرية الشهيرة .

كما تضم المقبرة أيضا "مومياوات" أخرى، وهي جثث الفراعنة التي تم تحنيطها بعد وفاتهم منذ آلاف السنين، وتخص أفرادا عاشوا خلال فترة حكم الأسرتين الفرعونيتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين.

وأظهرت صورٌ للمقبرة بعد اكتشافها، عددا كبيرا من الجماجم، والمومياوات وحجرة الدفن والكفن الفرعوني ذو القناع، ويعد الاكتشاف هو الثاني خلال شهر واحد حيث أعلن في شهر أغسطس الماضي عن اكتشاف 5 مقابر من العصر الروماني يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 سنة، في الصحراء الغربية جنوب غرب العاصمة القاهرة.