وفيما يخص الوضع في لبنان، أكد وزراء خارجية الدول العربية واليابان الالتزام بوحدة لبنان وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه، لافتين الانتباه إلى أهمية دعم لبنان، وخاصة الجيش اللبناني في مواجهة الهجمات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية، ومطالبين إسرائيل بالانسحاب من بقية الأراضي اللبنانية المحتلة، والإنهاء فورًا لانتهاكاتها للسيادة اللبنانية.

وبشأن الوضع في العراق، حثّ الوزراء المجتمع الدولي على دعم العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، منوهين بالإنجازات التي حققها الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب، وآخرها تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

وأكدوا دعم كافة الجهود السلمية بما فيها مبادرة ومساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) من خلال المفاوضات الثنائية.

وعبّروا عن الدعم الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامة أراضيها، داعين المجتمع الدولي للمساهمة بجدية لتعزيز قدرات الجيش الصومالي، ودعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

واتفق الوزراء على التعاون من أجل تحقيق عالم سلمي وآمن خال من الأسلحة النووية، بما في ذلك جعل منطقة الشرق الأوسط بأكملها خالية من الأسلحة النووية، والضغط لانضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعربوا عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، التي يمكن أن تؤثر على السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها، مناشدين كوريا الشمالية اتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وأدانوا الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ودوافعه، مؤكدين أهمية مكافحته واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه، ورفض ربط الإرهاب بأي عرق أو دين أو جنسية أو حضارة.

ودعوا الدول إلى الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية، بما في ذلك تمويل الإرهاب.

وشدد الوزراء على أهمية مواصلة عقد الحوار السياسي العربي الياباني، لتعزيز التعاون في مختلف الميادين بين اليابان والعالم العربي.

واتفق وزراء خارجية الدول العربية واليابان في بيانهم الختامي على عقد الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي في طوكيو عام 2018م، وعقد الدورة الثانية للحوار السياسي العربي الياباني في العام المقبل.