كشفت دراسة حديثة، عن إجراء بسيط يمكن أن يقلل من فرص التدهور المعرفي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، أن أجهزة السمع يمكن أن تقلل من احتمالية التدهور المعرفي بنسبة 50% تقريبا، لدى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.
وذكرت الدراسة أنها توصلت إلى هذه النتائج بعد أن وضع ما يقرب من 2000 مشارك في البحث أعمارهم بين 70 و84 عاما، من المعرضين لمثل هذه المخاطر، أجهزة السمع لمدة 3 سنوات، وأكملوا اختبارات شملت اللغة والذاكرة.
ووجد الباحثون الذين قادوا الدراسة أنه يمكن منع حالات الخرف، عن طريق وقف فقدان السمع وارتداء الأجهزة التي تعمل على تحسينه.
وقال البروفيسور بكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز وكلية بلومبيرج للصحة العامة فرانك لين، إن هذه النتائج تقدم دليلا دامغا على أن علاج ضعف السمع هو أداة قوية لحماية الوظيفة الإدراكية في وقت لاحق من الحياة، وربما يؤخر تشخيص الخرف.