وجّه الشيخ عبدالله آل ثاني رسالة إلى إخوانه من القطريين تحدث فيها عن الوضع الحالي الذي تمر به منطقة الخليج العربي، وما آلت إليه الأمور بسبب تصرفات القيادة القطرية، داعيا العقلاء والحكماء في الأسرة الحاكمة وأعيان قطر، إلى التواصل معه لوضع حل لهذه الأزمة وعقد اجتماع وطني وأخوي.
وأوضح آل ثاني أنه يرى أن الوضع يمضي إلى الأسوأ، وأن هناك تحريضًا مباشرًا على استقرار الخليج العربي والتدخل في شؤون الآخرين، ما يدفع بالقطريين إلى مصير لا يريد الوصول إليه، كحال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات، لا قدر الله.
وأضاف أنه نظرا إلى ما آلت إليه الأوضاع، فإنه يدعو الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة الكرام وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، يُتباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة، وما يستطيع عمله ليعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية.
وأشار آل ثاني إلى أنه لا يفعل ذلك ادعاء ولا استعراضاً، لكنه متفائل حينما رأى ما تيسر له من خدمة أهله وتسهيل أمورهم، ووجد الأبواب مشرّعة، وأنه في المرتين اللتين تشرف فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجد حرصه الشديد على سلامه قطر وأهلها، مؤكدا أن واجبه ومسؤوليته عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.
ودعا عبدالله آل ثاني من خاطبهم بالتواصل معه بكل خصوصية عبر البريد الالكتروني. Abdullah@aaalthani.org، على أن يُحدد مكان وموعد الاجتماع لاحقا، مختتمًا بالدعاء بالتوفيق لهم لخدمة بلدهم وحفظ اللحمة الخليجية.