أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الأحد، أن احتمال إغلاق السفارة الأميركية في كوبا "لا يزال قيد الدرس"، بعد هجمات صوتية غامضة استهدفت 16 موظفا على الأقل.
وقال رداً على سؤال حول احتمال إغلاق السفارة الأميركية في كوبا خلال مقابلة مع قناة "سي بي أس" الأحد، "إنه أمر قيد الدرس وهو موضوع جدي بعد ما عاناه بعض الأشخاص. لقد أعيد بعضهم (إلى الولايات المتحدة) والأمر لا يزال قيد الدرس".
وأعادت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، فتح السفارة الأميركية في هافانا في عام 2015 بعد 50 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومنذ أواخر عام 2016، شعر 16 أميركيا يعملون في السفارة بأعراض جسدية خصوصا فقدان السمع والصداع والغثيان. وتمت معالجتهم، بعضهم في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية.
وتؤكد الولايات المتحدة أنها لا تعرف من يقف خلف هذه الهجمات، وتجري تحقيقاً في الحادث. وكذلك تفعل كوبا التي أكدت عدم تورطها في الموضوع.
ولكن في 23 أيار/مايو، قررت واشنطن الردّ عبر طرد دبلوماسيين كوبيين اثنين كانا يعملان في العاصمة الأميركية.
وأفاد تلفزيون "سي بي سي" الكندي أن 5 دبلوماسيين كنديين مع عائلاتهم على الأقل وقعوا ضحية هذه الهجمات الصوتية.